اربع مدن تتنافس على استضافة اولمبياد 2016
فتح باب المنافسة على مصراعيه بين كل من طوكيو وريو دي جانيرو وشيكاغو ومدريد لاستضافة الالعاب الاولمبية لعام 2016.
وستقوم اللجنة الاولمبية الدولية بدراسة مقترحات كل من اليابان والبرازيل والولايات المتحدة واسبانيا قبل التصويت المقرر في الثاني من تشرين الاول/ اكتوبر المقبل والذي ستتقرر خلاله المدينة المضيفة.
وكانت اللجنة قد قالت ان المقترحات التي قدمتها المدن الاربع جميعها تتميز بمستوى عال جدا.
وتترأس اللجنة المؤلفة من 13 عضوا العداءة المغربية السابقة نوال المتوكل بطلة سباق الـ400 متر حواجز.
يشار الى ان المتوكل هي اول امرأة من دولة مسلمة تفوز بالميدالية الذهبية وقد امضت اربعة ايام في كل من المدن الاربع لمعاينة قدرة كل واحدة على تنظيم الالعاب الاولمبية.
الميزات
وتعتبر اهم ميزة لمشروع مدينة شيكاغو الامريكية المسافات القصيرة اذ تقع غالبية المواقع التي يتجرى فيها المسابقات على بعد اقصاه 8 كيلومترات من وسط المدينة.
اما المدينة الاولمبية التي تقترح شيكاغو بناءها فهي مواجهة لبحيرة ميتشيغان وحصلت على اهتمام كبير الا ان المشكلة الوحيدة بالنسبة لها تكمن في ما يعتقد انه سيشكل مشاكل في السفر.
وفي ما يتعلق بالمشروع الذي قدمته طوكيو والتي استضافت الالعاب الاولمبية للمرة الاخيرة عام 1964، اعجبت اللجنة بالعمل الياباني على تقصير المسافات بين مختلف اماكن اجراء المسابقات من جهة ودعم ذلك بشبكة مواصلات متطورة وموثوقة جدا.
وفي مدريد، التي فشلت بالفوز في تنظيم العاب عام 2012 التي تجرى في لندن، يحظى المشروع الذي قدمته المدينة بأكبر دعم محلي من قبل المواطنين والمقيمين والذي بلغت نسبته 84.9 بالمئة بينما لم تبلغ نسبة التأييد في طوكيو الا 55.5 بالمئة.
على صعيد آخر، يشكل مشروع ريو دي جانيرو الاكثر طموحا فيما يتعلق بخطط تجديد البنى التحتية الا ان الموضوع الامني لا يزال يشكل الهاجس الاكبر، وكذلك النقص في عدد الفنادق، وهذه المشاكل هي التي شكلت العقبة الاساسية امام فوز المدينة البرازيلية بتنظيم مباريات كأس العالم لكرة القدم 2014.
فتح باب المنافسة على مصراعيه بين كل من طوكيو وريو دي جانيرو وشيكاغو ومدريد لاستضافة الالعاب الاولمبية لعام 2016.
وستقوم اللجنة الاولمبية الدولية بدراسة مقترحات كل من اليابان والبرازيل والولايات المتحدة واسبانيا قبل التصويت المقرر في الثاني من تشرين الاول/ اكتوبر المقبل والذي ستتقرر خلاله المدينة المضيفة.
وكانت اللجنة قد قالت ان المقترحات التي قدمتها المدن الاربع جميعها تتميز بمستوى عال جدا.
وتترأس اللجنة المؤلفة من 13 عضوا العداءة المغربية السابقة نوال المتوكل بطلة سباق الـ400 متر حواجز.
يشار الى ان المتوكل هي اول امرأة من دولة مسلمة تفوز بالميدالية الذهبية وقد امضت اربعة ايام في كل من المدن الاربع لمعاينة قدرة كل واحدة على تنظيم الالعاب الاولمبية.
الميزات
وتعتبر اهم ميزة لمشروع مدينة شيكاغو الامريكية المسافات القصيرة اذ تقع غالبية المواقع التي يتجرى فيها المسابقات على بعد اقصاه 8 كيلومترات من وسط المدينة.
اما المدينة الاولمبية التي تقترح شيكاغو بناءها فهي مواجهة لبحيرة ميتشيغان وحصلت على اهتمام كبير الا ان المشكلة الوحيدة بالنسبة لها تكمن في ما يعتقد انه سيشكل مشاكل في السفر.
وفي ما يتعلق بالمشروع الذي قدمته طوكيو والتي استضافت الالعاب الاولمبية للمرة الاخيرة عام 1964، اعجبت اللجنة بالعمل الياباني على تقصير المسافات بين مختلف اماكن اجراء المسابقات من جهة ودعم ذلك بشبكة مواصلات متطورة وموثوقة جدا.
وفي مدريد، التي فشلت بالفوز في تنظيم العاب عام 2012 التي تجرى في لندن، يحظى المشروع الذي قدمته المدينة بأكبر دعم محلي من قبل المواطنين والمقيمين والذي بلغت نسبته 84.9 بالمئة بينما لم تبلغ نسبة التأييد في طوكيو الا 55.5 بالمئة.
على صعيد آخر، يشكل مشروع ريو دي جانيرو الاكثر طموحا فيما يتعلق بخطط تجديد البنى التحتية الا ان الموضوع الامني لا يزال يشكل الهاجس الاكبر، وكذلك النقص في عدد الفنادق، وهذه المشاكل هي التي شكلت العقبة الاساسية امام فوز المدينة البرازيلية بتنظيم مباريات كأس العالم لكرة القدم 2014.